نفى فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب التقارير الصحفية التى أشارت إلى اعتزام الرئيس المنتخب عقد قمة عاجلة مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين خلال الأسابيع الأولى بعد مراسم التنصيب الرسمي، فيما تتواصل حملة التنظيمات المدنية ضد مواقف الرئيس الجديد.
ونفى اثنان من مساعدى ترامب، رفضا الكشف عن هويتهما، ما نشرته صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية حول إبلاغ ترامب مسئولين بريطانيين باعتزامه عقد قمة مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد أسابيع قليلة من التنصيب الرسمى للرئيس الجديد. وأشار التقرير إلى أن القمة المفترضة كان من المقرر عقدها فى مدينة ريكيافيك عاصمة أيسلاندا. وأكد المساعدان أن القصة إجمالا لا تزيد على كونها «محض خيال».
وعلى صعيد سياسات ترامب الخارجية أيضا، أكد لو كانج دا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الالتزام بـ «سياسة الصين الواحدة» يعد أحد ثوابت العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، وأنه غير قابل للتفاوض. وجاءت تصريحات المتحدث الصينى تعليقا على اللقاء الأخير للرئس الأمريكى المنتخب مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، الذى أشار خلاله إلى عدم التزامه بـ «سياسة الصين الواحدة»، والتى تقضى بتبعية تايوان للسيادة الصينية.
وفيما يتعلق بالمواجهة المتصاعدة بين ترامب والمجتمع المدنى الأمريكي، تواصلت أمس المسيرات الاحتجاجية التى ينظمها عدد من جمعيات المجتمع المدنى فى الولايات المتحدة والمقرر لها الاستمرار لمدة أسبوع وحتى موعد تنصيب ترامب رسميا، كتعبير عن رفضهم لمواقف الرئيس الجديد من الأقليات ومساعيه لإلغاء برنامج الرعاية الصحية الذى أقرته إدارة سلفه الديمقراطى باراك أوباما.
وكان حشد محدود من ألفى شخص- أغلبهم من الأمريكيين الأفارقة- قد افتتح أسبوع الاحتجاجات أمس الأول بمظاهرة بالقرب من النصب التذكارى لمناضل الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.
ويتم الإعداد حاليا لمسيرة نسائية تحت اسم «القبعات الوردية» ، ودعت لها ناشطتان أمريكيتان ومن المقرر عقدها يوم ٢١ يناير الجارى بعد يوم واحد من تنصيب ترامب.