أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / غزه المنتفضه بقلم .. السفير السابق ا.د. مزهر الدوري

غزه المنتفضه بقلم .. السفير السابق ا.د. مزهر الدوري

ان ماتحقق من منجزات انتفاضة غزة عظيمة بتضحيات شعبها الهائلة والصمود الاسطوري الذي سطروه بانهار دماء زكية لاطفال ونساء وشيوخ وشباب يعد اعظم انجاز في تارخ الامة الحديث ولازال عطاءوها وصمودها كما هو وعجر العدو المتعجرف الباغي عن تحقيق وحسم المعركة رغم عدم تكافؤها كما ادعاه.
اشير لاهم انجاز حققته انفاضة غزة اليوم فمنذ مايقرب القرن والصهيونية تضلل الراي العام العالي بما اسموه بمعاداة السامية حيث استخدمت ما اسموة بمجررة اليهود على يد هتلر (الهولكوست)والى يومنا هذا غطاء للجم كل محاولة للقوف مع حق السعب الفلسطيني .
فمن يتصدى للجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني يعد معاديا للسامية وخدعت شعوب العالم بهذا الشعار الذي هيمن على كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءه.
الا انًً هذه الخديعة بدأت تتهاوى اليوم بفعل ماقدمه شعب غزة من تضحيات وصمود وبما شاهده العالم من هول الدمار الشامل الذي وقع على غزة وشعبها بعمليات الابادة الجماعية الذي قادته الطغمة الحاكمة في الارض المحتله وعلى راسها نتن ياهو وزمرتة مما جعل الراي العام العالمي في اوربا والولايات المتحدة ودول اسيوية وافريقية تراجع قناعتها وموقفها وتكسف امامها حق شعب فلسطين التاريخي وانفضح زيف الصهيونية واليوم ونحن نرى هذه الفعاليات و التظاهرات المليونية التي انحازت وبشكل مطلق الى جانب الشعب الفلسطيني وغزه وفي الولايات المتحده نفسها المسانده الاكبر للكيان الصهيوني التي تنوعت فيها الفعاليات ولاسيما اعتصامات طلبة (16) جانعة مشهورة تعد من كبريات الجامعات الامريكية متل كولومبيا وهارفد واخري حيث يصر طلابها واساتذتها اليوم على تغيير الراي العام وتطالب حكومة الولايات بايقاف الحرب ومجزرة غزة الى جانب الشعب الفلسطيني وتقاوم كل محاولة لانهاءالاعتصام.
والشىئ الاهم اليوم والابرز ان الجاليات اليهودية في اوربا وفي امريكا انضمت الى التظاهرات التي تقف لجانب شعب فلسطين بكل قوة وهي تفضح الفكر الصهيوني العنصري المتعصب بتازرها مع شعب فلسطين وحتى في الاراضي المحتلة وحقه في تقرير المصير .
اضافة الى تحول كبير ومهم لمنابر وشخصيات رسمية وشعبية اعلامية وثقافية وسياسيةاوربية وامريكية واسوية وافريقية حيث تقف اليومً بكل قوة مع حق الشعب الفلسطني في استقلاله وبناء دولته.

على عكس مانراه للاسف في الجانب العربي في سكوت مهين لكثير من الانظمة والفعاليات والنقابات والشباب رسميا وشعبيا ولن يرحم التاريخ احدا في هذه المحنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *