في الوقت الذي يصارع فيه خامنئي في مستنقع المهزلة الانتخابية عقب وفاة إبراهيم رئيسي، نفذت وحدات المقاومة في جميع أنحاء إيران 15,000 نشاط ثوري استعدادًا للتجمع الكبير للإيرانيين في برلين، المقرر عقده في 29 يونيو. قامت طلائع الثوار بنشر رسالتهم الثورية من خلال وضع لافتات، وتنظيم مسيرات في الشوارع، وتوزيع منشورات على نطاق واسع. هتفوا بشعارات لمقاطعة المسرحية الانتخابية، وشعار “المرأة، المقاومة، الحرية”، وترويج خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران المستقبل.
ومن بين الشعارات والعبارات التي وُزِّعت في المدن داخل البلاد:
– صوت الشعب الإيراني هو رفض النظام وإسقاطه.
– لا للانتخابات المزيفة، نعم لمريم رجوي.
– لا لمهزلة الانتخابات، نعم للجمهورية الديمقراطية.
– آمال خامنئي تحولت إلى رماد بوفاة رئيسي.
– لا للحكم الجائر، لا للدين الإلزامي، لا للحجاب القسري.
– لا لولاية الفقيه، نعم لحكم الشعب.
– لا مكان للانتخابات في هذا النظام، حان وقت الانتفاضة.
– عصر الاستبداد الديني في إيران قد انتهى.
– مريم رجوي: ربيع إيران المبارك قادم بنضال الرجال والنساء المنتفضين.
– المرأة الإيرانية مؤهلة ويجب أن تتولى قيادة إيران الغد الديمقراطية.
– إلى الأمام نحو الثورة الديمقراطية مع خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر.
– لا لولاية الفقيه، نعم لسيادة الشعب في جمهورية حرة.
– مريم رجوي: الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستضع حداً للاستبداد الديني.
هذه الأنشطة التي تخترق أجواء القمع، وتستمر بوتيرة سريعة، تحدث في وقت يستخدم فيه نظام الملالي كل الوسائل لقمع المنتفضين، حيث يترصد مأمورو النظام شباب الانتفاضة. وزادت أنشطة شباب الانتفاضة ووحدات المقاومة البطلة بشكل كبير في الفترة التي سبقت التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية، رغم البيئة الأمنية المشددة ومئات الآلاف من الكاميرات التي نشرها النظام في المدن في جميع أنحاء البلاد.
من خلال أنشطتهم في طهران وشيراز وأصفهان وكرج وبابل وأمل ورامسر وأراك وإسلامشهر وبندر عباس وسقز ومهاباد وتبريز وأورميه والعديد من المدن الأخرى، رحبوا بالمؤتمر السنوي لإيران الحرة، وربطوا الجهود العالمية للإيرانيين الأحرار لإقامة التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية بحركة وطنية داخل الوطن.
السلسلة الأولى من هذه النشاطات، التي شملت 1000 نشاط مكثف على مستوى البلاد لتقديم البديل الديمقراطي، نفذت قبل يوم واحد من وفاة الجلاد إبراهيم رئيسي (18 مايو). وبعد الضربة التي لا تعوض بوفاته، زادت عمليات وأنشطة وحدات المقاومة بوتيرة ملحوظة.
في 15,000 نشاط ثوري في جميع أنحاء البلاد، ردد أبطال وحدات المقاومة الرسالة التي تحملها أكبر مقاومة منظمة مضرجة بالدماء وأطول مقاومة في تاريخ إيران المليء بالتعقيدات، مع شعار “لا للشاه ولا للملالي”، ليستمروا في النضال ضد الديكتاتورية والتبعية في حملة مبهرة. وقد أشعلت هذه الأعمال شعلة الأمل في الإطاحة بنظام الملالي بين شباب إيران، مما أجج بشكل كبير خوف النظام.