أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / ردود أفعال وزراء ورؤساء الأحزاب والساسة وأعضاء البرلمان ورجال الدين والمثقفين حول مقال ” نظرية الدولة” للمفكر العربى على محمد الشرفاء

ردود أفعال وزراء ورؤساء الأحزاب والساسة وأعضاء البرلمان ورجال الدين والمثقفين حول مقال ” نظرية الدولة” للمفكر العربى على محمد الشرفاء

صدر اليوم عدد جديد من مجلة كل حد الاسبوعية وقد تصدر غلاف المجلة مقال مفكر العرب الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى “نظرية الدولة وفق التشريع الإلهى فى القرآن المجيد ”
وقد نشرت المجلة المقال كاملا
كما تصدر غلاف المجلة العنوان التالي ردود أفعال وزراء ورؤساء الأحزاب والساسة وأعضاء البرلمان ورجال الدين حول مقال الشرفاء “نظرية الدولة”
كما نشرت المجلة على الغلاف تصريحات لشخصيات رفيعة المستوى حول المقال
وتضمن العدد إبراز ردود الأفعال على مقال مفكر العرب الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى
حيث نشرت المجلة العناوين التالية داخل العدد
-د. عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الأسبق :نحتاج إلى ثورة أخلاقية تعيد للمجتمع العربى بشكل عام والإسلامى بشكل خاص مجده فى كل المجالات
..لابد للاعلام أن ينتقى ما يقدمه للمجتمع لأنه سببا مهما وجوهريا من أسباب إنحراف الشباب وابتعادهم عن القيم الأخلاقية
..إهمال الاهتمام بالعلم أدى إلى إنفلات أخلاقي بين الشباب
ونشرت المجلة تصريحات للنائب احمد فتحى عضو مجلس النواب المصرى وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أكد خلالها أن فكرة تجديد الخطاب الديني أصبحت ملحة بصورة غير مسبوقة نظرا لاستغلال البعض للعديد من التفسيرات القديمة بصورة غير صحيحة ليبرر بها العديد من الأفعال التى لا تتناسب مع طبيعة الاسلام وسماحته وانفتاحه على الآخرين
كما أكد النائب احمد فتحى على أهمية إحياء المبادرات الاجتماعية للتوعية بأهمية التحلى بمكارم الأخلاق فى التعامل بين الأفراد

ونشرت المجلة تصريحات للنائب عصام خليل عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار أشاد فيها برؤية المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى….. كما طالب النائب عصام خليل الدولة باستراتيجية للقيم والأخلاق لإبراز القدوة
وأشار النائب عصام خليل فى تصريحاته إلى أن فهم صحيح الدين من أولويات المرحلة الراهنة لمواجهة أهل الشر الذين يحرفون معانى النصوص
كما نشرت المجلة تصريحات للعالم الأزهرى الدكتور عبد العزيز النجار أكد خلالها أن العبادات تقوى فى النفس مكارم الأخلاق …
ونشرت المجلة تصريحات للنائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب أكدت خلالها أن الاستثمار فى البشر له دورا كبيرا فى رقى وتقدم الأمم كما أكدت أنه ينبغى على الدولة أن تكون صاحبة رؤية تربوية وأخلاقية لمواطنيها لأن ذلك سينعكس على تقدم أو تخلف المجتمع
كما نشرت المجلة تصريحات للدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق أكد خلالها أن غرس القيم النبيلة فى النشء مطلب أساسي لبناء الشخصية
ونشرت المجلة تصريحات للدكتورة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب أكدت خلالها أن قضية الأخلاق لم تعد ترفيهية وان الدعوة إلى التمسك بها يحتاج إلى مشروع قومى
كما أكدت أن المجتمع الإسلامي يقوم على عقيدة منظمة لسلوك الإنسان
ونشرت المجلة مقالا للباحث هشام النجار تحت عنوان: القرآن والمحبة بين المسيحي والمسلم
ونشرت المجلة تصريحات للخبيرة التربوية الدكتورة ولاء شبانة أكدت خلالها أن إلتزام الأسرة بترسيخ التعاليم الدينية فى نفوس أولادهم هو الضمان الأساسي لحماية المجتمع من كل شر
ونشرت المجلة تقريرا تحت عنوان رؤية الشرفاء للتشريع الالهى فى مرآة الفن العربى حيث أشار التقرير إلى أن الفن العربى يعد مرآة عاكسة لقضايا المجتمع وتطلعاته وأداة قوية لنشر القيم الإنسانية التى تسعى الشعوب لترسيخها وفى مقاله نظرية الدولة وفق التشريع الالهى فى القرآن المجيد يقدم المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى رؤية عميقة تدعو إلى بناء الدولة تستمد تشريعاتها من القرآن الكريم فقط لترسيخ قيم العدالة والرحمة والمساواة وهذا المفهوم يجد امتداده الطبيعى فى الفن العربى الذى لطالما لعب دورا بارزا فى تعزيز هذه المبادئ ونشرها بين أفراد المجتمع

وفيما يلي نص مقال مفكر العرب الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى”نظرية الدولة وفق التشريع الإلهى فى القرآن المجيد :

-نظرية الدولة وفق التشريع الإلهي في القرآن المجيد تعتمد على منهج؛ ( إذا صلح الفرد صلح المجتمع ) مما يعني أن الله سبحانه اقتضت حكمته البدء بتربية النشء على تعليمهم تطبيق المنهاج الإلهي الذي يؤسس لديهم قيم الأخلاق القرآنية وصفات المؤمنين التي ذكرها القرآن في آيات الذكر الحكيم، ليصحح لدى الأفراد سلوكياتهم لتتوافق مع الاخلاق السامية كما وصف الله رسوله عليه السلام: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم (٤)، كما وصف الله رسوله أيضًا بالرحمة في قوله مخاطباً رسوله {وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَٰالمِينَ} (الأنبياء:١٠٧).

وإذا نجح القادة في وضع المنهاج الإلهي للأخلاق الإنسانية في المعاملات والعلاقات الاجتماعية، ومراعاة كل فرد بتطبيق مبادئ المنهاج الإلهي في سلوكياته وممارساته في علاقاته الاجتماعية في كل موقع أثناء الدراسة وأثناء العمل وخلال تنفيذ مسؤولياته الوظيفية وعلاقاته الأسرية، متمسكاً في معاملاته في حياته في مختلف المواقع والوظائف بالرحمة والعدل والإحسان والمساواة واحترام حقوق الإنسان والتسامح والعفو والمغفرة لكل غير مقصود ومعاملة الناس جميعاً بالحسنى والتعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الإثم والعدوان، والابتعاد عن الظلم بكل أشكاله، وحمل الأمانة بكل إخلاص وصدق، والابتعاد عن الظن السيئ، وإعطاء الحقوق لأصحاب الحق.

تلك بعض الأخلاق القرآنية وصفات المؤمنين التي تجمع الناس على قلب واحد وتعتصم بكتاب الله المبين، ولو نجحت المجتمعات في إعادة صياغة شخصية المسلم وسلوكه وفق المنهاج الإلهي لأصبحت أعظم أمة متقدمة تقود الإنسانية كلها لتعمير المدينة الفاضلة، ومن أولئك الذين نشأوا وتدربوا على المنهاج الإلهي تتكون المجتمعات والشعوب والدول، وعندما يتمتع القادة بتلك الصفات، تصبح الشعوب الإسلامية في مصاف الشعوب المتقدمة والنامية، تتحقق فيها الرحمة والعدل والاستقرار، ويعيش الناس معًا إخوةً متحابين ومتعاونين وكلهم ينتمون إلى مجتمع متماسك يشد بعضه بعضًا، وتتخذ الدول الإسلامية دستورها معتمدًا على القيم القرآنية المذكور بعضها أعلاه، فلا فِرق متناحرة، ولا أحزاب متصارعة.

فالكل يعمل وِفق منظومة الأخلاق القرآنية، حيث تأتي الأخلاق في مقدمة العبادات، والله جعل العبادات وسيلة الوصول إلى الأخلاق الحميدة، فيكون المجتمع في معاملات أفراده يتبعون دستورًا واحدًا أساسه القرآن الكريم.

لذلك فشلت محاولات تأسيس أنظمة الحكم منذ وفاة الرسول عليه السلام، لأن من خلفه لم يدركوا حكمة العبادات ويؤمنوا بالتشريعات الإلهية؛ سواء تشريع العبادات وحكمتها، وتشريع المحرمات لتحصين المسلم من الوقوع في الذنوب والمعاصي، وتطبيق تشريع النواهي، واتباع المنهاج الإلهي في سلوكياتهم، ففشلوا في إنشاء مجتمعات تربت أفرادها على التشريعات الإلهية حتى يومنا هذا.

وقد استطاع أولياء الشيطان أن يخدعوا المسلمين بروايات التزوير على الرسول، مما جعلهم يهجرون الدستور الإلهي، وتاهوا بين الروايات التي فرقتهم شيعًا وأحزابًا، يقتل بعضهم بعضًا للمصالح الدنيوية والصراع على السلطة، نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وضلوا الطريق المستقيم فتكالبت عليهم الأمم فاحتلت أوطانهم، ونهبت ثرواتهم، واستباحت سيادتهم، وشردوا الكثير من السكان يهيمون في الأرض يبحثون عن ملجأ آمن، كل ذلك لأنهم انصرفوا عن خارطة طريق الهدى التي رسمها الله لهم لتحقق لهم الأمن والاستقرار والعزة والمتعة والسلام.

للأسف فشل المسلمون الأوائل في تكوين نظام حكم يعتمد على قيم الرحمة والعدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان، كما أمرهم الله بعد أن دخلوا في دين الإسلام باتباع كتابه كما خاطبهم بقوله: {ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ۗ}، خالفوا أمر الله واتبعوا أولياء الشيطآن، وأسقطوا شعلة النور التي تضيئ لهم طريق الحياة الطيبة الآمنة والمستقرة والعادلة، ومازالوا غارقين في ظلام دامس، فضاعوا وغرقوا في مختلف المشاكل والأزمات نتيجة لتخليهم عن كتاب ربهم الذي لو اتبعوا شرعة الله ومنهاجه لخرجوا من الظلمات إلى النور.

إن الفرد اللبنة الأولى لتكوين المجتمع، واذا تمت تربية الأفراد وفق المنهاج الإلهي الأخلاقي والقيم النبيلة، يستطيع المجتمع أن يؤسس بهم مجتمع الرحمة والعدالة، ويخرج منهم قادة متفانون في خدمة أوطانهم دون استعلاء ولا مِنَّة أو تكبُّر، ويشترك الجميع في رسم خارطة المستقبل لهم ولأجياله بواسطة التشاور والمصارحة التي تستهدف بناء وطن يحقق التكافل بين كافة المواطنين، مما يحقق مصلحة الجميع، ويكون المشرفون على خطة المستقبل في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية أكثر حرصًا وأمانةً وانفتاحًا مع القادة في إبداء الرأي الأمين بكل الوضوح دون خوف أو إرهاب، مما يتيح أن يتشاور الجميع بكل المصداقية في تحقيق آمال المجتمع في الحرية والعدالة والمساواة، ويشعر جميع المعنيين بإدارة سياسة التنمية بالأمانة أمام الله قبل أن تكون أمام القائد، وأن يكون الحوار بينهم فيما يتعلق بمستقبل المجتمع دون نفاق أو خوف، فكلهم أعضاء في فريق متساوي المسؤولية لتحقيق أمنيات المجتمع.

ومثال، إذا اختار المزارع البذرة الممتازة لمزرعته ومراعاتها بمكافحة الحشرات وتأمين الأسمدة الجيدة، ينتج من ذلك أن تكون الزراعات على أعلى مستوى من الجودة، وتكون محصلة الحصاد من حيث النوع والكم والتميز قد تحقق بالفوز في العوائد المالية، ويكون نجاح الموسم الزراعي قد حقق أهدافه.

ذلك مثل على تربية الفرد تربية صالحة لتكون محصلة الجهد في الرعاية والعناية بالفرد في المجتمع تعطي

نتائج إيجابية تحقق خطط التنمية وترتقي بمستوى المعيشة من حيث الطمأنينة والسكينة والاستقرار والتقدم والازدهار، ويكون مستقبل الأجيال في أيدي أمينة تعمل بكل الأمانة والإخلاص، تحقق ضمان استمرارية التطور لمصلحة المجتمع، وتؤمِّن حقوق الأجيال القادمة دون أن ترهقها بالديون المستحقة، والاعتماد على النفس، ووضع خطط بعدم الاحتياج للقروض، لترفع عن كاهل المجتمع أن يكون مدينًا لقوى الشر التي تستغل تلك الديون لخلخلة الاستقرار لدى المجتمعات الإنسانية لابتزازاها، وتضطر لرهن ثرواتها أو لمصادرتها بعد ذلك، ولن يتم تحصين المجتمعات من أخطار الديون إلا إذا كانت القرارات الاقتصادية والمالية مبنية على دراسات عميقة منعت الدولة من الاضطرار للاقتراض، وكل ذلك أساسه الثقة المتبادلة والشعور بقدسية المسؤولية تجاه المجتمعات التي أوكلت بعض من مواطنيها قيادات ركب التقدم، ووضع السياسات الاقتصادية وِفق حاجة المجتمع، وأن لا يسمح بالاستبداد في الرأي لأي من القيادات السياسية.

والله يدعو الجميع للتعاون على البر والتقوى، وإذا لم يتحقق التعاون الذي أمر الله به المسلم تحدث الكوارث والأزمات ويختل النظام في المجتمع، وقد تنهار الدولة وتكون عُرضة للفساد والبغي والطغيان، وتختفي من الخارطة كما اختفت في الماضي دولًا كثيرة ضاعت معالمها، وقيمت حدودها وأصبحت أثرًا بعد حين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *