قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة “حماس”، إنه بالاستناد إلى حقوق شعب فلسطين، فحماس مستعدة للتعاون مع أي دولة تساعد على التخلص من الاحتلال بالحفاظ على أسس وثقافة شعب فلسطين موضحًا استعداده للتفاوض مع إسرائيل ولكن بطريقة غير مباشرة.
وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة “حماس” فى حواره الصحفى اليوم الاثين، إلى أن حماس جزء من المدرسة الإخوانية فكريًا، قائلًا “قبل أن تسمى حماس بهذا الاسم كان تنظيم الإخوان المسلمين الفلسطينين ومرجعيته فكرية فلسطينية تتشابه مع جماعة الإخوان”.
وأضاف أن إسرائيل تريد حماس أن تكون ضعيفة على الأرض وألا يكون لها القدرة على حماية حدودها ومتشددين فى التعبيرات والبيانات، ولكن حماس تفعل عكس ما يريده نتنياهو، إذ إن حماس حققت أهدافها فى المقاومة.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد أن تكون حماس منفتحة، محذرًا إسرائيل أنها يجب أن تعرف أن الفلسطينيين أصحاب حق ولن نصمت على هذا الاحتلال موضحًا “نفسنا طويل وعقولنا منفتحة دوليًا لتحقيق أهدافنا”.
وفى حين إعلان نتنياهو معرفته السابقة ببيان حركة حماس قال مشعل خلال المؤتمر إن نتنياهو لا يريد من حماس أن تحقق إنجازًا على الأرض موضحًا أن فلسطين انتصرت عليه من قبل والدليل على هذا صفقة الجندي الإسرئيلى “شاليط” مما يوضح انتصار حماس على نتنياهو أخلاقيًا وعسكريًا حسبما وصف.
وأضاف أن الصدى المتوقع لدى الأوربيين أن يسمعوا صوتنا بموضوعية قائلًا “أتمنى أن يكون ذلك مؤشر للتغير من وجهة نظر الأوربيين لنا.
وقال مشعل إن قضية حل الدولتين قضت عليها إسرائيل فالضفة الغربية اليوم تحولت إلى معازل فغزة أصبحت هى أساس الصراع وقلبها القدس والضفة
وأشار فى نهاية حواره الصحفي، إلى أن المجتمع الغربى يتغاضى عن الجرائم الإسرائيلية واصفًا إيها “الغرب يدلل إسرائيل” مؤكدًا أنهم يستطيعوا أن يفعلوا أو يضغطوا عليها كما ضغطوا على دول أوروبية أخرى.