اهتمام كبير توليه الكنيسة بالشباب القبطي في المهجر، والعمل على ربطهم بالوطن مصر والكنيسة الأم، عبر الزيارات المتبادلة التى تتم بين هذا الشباب في الداخل والخارج، والعمل على تنظيم المؤتمرات المشتركة لهم، فضلاً عن تنظيم الرحلات إلى مصر والتعرف على تاريخها وحضارتها.
اهتمام الكنيسة بالشباب القبطي في الخارج حاز على اهتمام كبير من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فعقد مؤتمر خصيصا لكنائس المهجر في القاهرة لبحث توسع الكنيسة في الخارج والعمل على دمج والحفاظ على الهوية القبطية والمصرية للاجيال الجديدة من أقباط المهجر.
وتم التنسيق بين الدولة والكنيسة مؤخراً على الاهتمام بالشباب القبطي في الخارج، والذي تمخض عنه الاتفاق على إعداد الدولة ممثلة في وزارات الشباب والرياضة والهجرة وشؤون المصريين في الخارج والسياحة، بالتعاون مع الكنيسة، برامج زيارات للشباب القبطي في الخارج إلى مصر، في إطار خطة الدولة لربط الأجيال من الشباب المهاجر إلى أمريكا وكندا وأستراليا وأوروبا بوطنهم الأم مصر، وتعريفهم بالمشروعات التنموية العملاقة الجارية على أرضها.