علقت الاعلامية لميس الحديدي، على أزمة تقرير، أصدرته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الجمعة، عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في العام 2018، قائلة: “جريمة خاشقجي جريمة بشعة نكراء، ومش ممكن نقول عليها غير كده، والادارة السعودية وسلطاتها والامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، قال ذلك، وأحال كل من تورط فيها للقضاء، وصدرت أحكام قضائية”.
وأضافت عبر برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة “ON” قائلة: “كل هذه الأمور تجعلنا ننظر لإدارة بايدن، والتي ننظر لها بتفاؤل، خاصة أن الديمقراطيين بدأوا يتفهمون طبيعة قضايا الشرق الاوسط، ومع إحترامنا لمسائل حقوق الانسان وأحترامي أنا شخصيًا لحرية الصحافة وبنادي بها دائمًا وكافة الحقوق بوجه عام”.
لكنها عادت وأكملت: ” نقطة وتعليق مهم لايمكن إستخدام قضية حقوق الانسان والقضايا المشابهة كعصا لا للملكة العربية السعودية ولا غيرها من الدول لايمكن قبولها كعصا “.
وتابعت : ” لازم إدارة بادين تحترم الدول وكل الناس تتكلم مع بعضها ونتحدث ونناقش هذه الامور وتستمع لاجراءات الادارة السعودية نشرح ونوضح سواء في السعودية أو أي دولة لكن لايمكن إستخدام ذلك كعصا .. نحن في هذه المنطقة نقبل على العلاقة مع الادارة الامريكية بشكل منفتح، وأظن أن الادارة الامريكية تتفهم ذلك وتدرك أهمية المنطقة ودولها، وأنه لابد من حدوث توازن عبر تفهم مواقف الدول، والدول العربية أيضًا تتفهم قواعد الديمقراطية الحاكمة للحزب الديموقراطي الامريكي، ومن ثم، لا بد من لغة توازن في إدارة المصالح “.
و أتمت : ” التقرير الصادر عن الادارة الامريكية لو إتكلمنا عنه هنفتكر تقايرر مشابهة زي تقرير العراق في 2003 والذي تحدث عن وجود اسلحة كميائية وغيرها وفجأة قالوا طلع مافيش وبعدها دمرت العراق وهتك العراق وبقينا نشوف العراق بالشكل الحالي ”
وواصلت : ” أنا لا أبرر الجريمة النكراء، لكن أقارن فكرة التقارير المتشابعة المبني على الظنون لدرجة ان قناة “سي إن إن” وجهت سؤالًا حول الادلة لمراسلة البيت الابيض وكانت ترد أنها إعتقادات.. وبالتالي التقرير ده شبه تقرير العراق، وهو “ابن عمه” والذي نتج عنه قتل الالاف من العراقيين وتخريبها وتدمير جيشها وشرد العراقيين وبعدها بسنوات قالوا ” opps ” طلع تقرير الاسلحة الكميائية غلط “.
وأتمت : ” لو عاوزين نتكلم عن الانتهاكات تعالوا نفتكر ” سجن ابو غريب ” والي حصل فيه من إنتهاك حقيقي من إدارة منظمة … بلاش نكيل بمكيالين “.
