عَلَّقَ متروبوليتان إيمانويل بطريركية القسطنطينية، على زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لمصر، قائلاً: “اجتماع بابا الفاتيكان مع شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، ومع البابا تواضروس الثانى تاريخى، فريد، وعلامة على السلام فى العالم”.
وقال إيمانويل لصحيفة “لاستامبا” الإيطالية: “وجود البطريرك المسكونى برثلماوى مهم للغاية فى مصر للاجتماع مع شيخ الأزهر، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن تحقيق السلام أصبح قضية دينية رئيسية مهمة، لمواجهة التفكير المتطرف على نطاقٍ واسع، فى مواجهة الذين يروا أن الدين هو سبب العنف فى المنطقة، ولذلك فإن هناك أهمية كبيرة لتحقيق للسلام المثالى من خلال الحوار”.
وأضاف إيمانويل: “أنا مقتنع أن هناك رغبة أكيدة للتضامن جنبا إلى جنب مع العالم الإسلامى للنأى بأنفسنا من الإرهاب، ولذلك فإنه لابد من العمل من أجل تعزيز السلام من خلال الحوار وهو سمة مميزة للمسكونية الحديثة.. فالحوار ليس للإقناع، إنما للتحويل وتقارب وجهات النظر، فالحوار عمل من التأمل يدفعنا إلى رؤية الآخرين”.