كشف العميد شريف الحسيني، أحد قيادات الشرطة الذين نجوا من انفجار الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن تفاصيل جديدة بشأن الحادث.
وقال “الحسيني”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساءً”، على قناة “دريم”، مساء اليوم الثلاثاء، إن الانفجار حدث في ثانية واحدة، ولم يكن هناك ما يدل على حدوث أي شيء، مشيرًا إلى أن صوت الانفجار كان بشعًا للغاية، ولم يكن يوجد ما يثير القلق.
وأوضح أن أحد العساكر أفراد خدمة التأمين هو من أنقذه، وحَمَلَهُ إلى مكان بعيد عقب الانفجار، معقبًا: “أنا كنت بنزف دم من كل حته، وقمت بإجراء 6 عمليات لحد دلوقتي”.
وأشار إلى أنه علم بوفاة العميد نجوى والنقيب الركايبي بعد الانفجار بشكل مباشر، خاصة لأنهما كانا جالسين بجواره في الناحية المقابلة لبوابة الكنيسة، مشيرًا إلى أن الجو كان جيدًا وفجأة تحول لضباب ولم يَرَ شيئًا بعد الانفجار.
وشدد على أن حالة الاستنفار الأمني كانت غير عادية، ولذلك لم ينجح الإرهابي في الدخول للكنيسة، معقبًا:”إحنا زي ما احنا، وهنفضل واقفين على رجلينا، لحد ما هنخلص على الإرهابيين”.
