ما جري من احداث سياسية واجتماعية متسارعة خلال الايام القليلة الماضية سواء في داخل البحرين أو خارجها يعطي نتيجه واحده وهو ان اذناب إيران قد صدرت اليهم الأوامر بالتحرك ويجب علينا ان نفهم أصول اللعبه والمخطط الايراني من خلال قراءة تسلسل الأحداث وربطها ببعض لفهم الواقع حيث تتضح ملامح ردة الفعل الايرانية ضد العقوبات الأمريكية من خلال افتعال أزمات هنا وهناك ومن معالمها اختلاق أزمة طائفية داخل البحرين وازمة خارجية مع مملكة البحرين قام بها احد اذناب نظام ولاية الفقية المدعو مقتدي الصدر
من اجل التخفيف من وطأت العقوبات وصرف الأنظار عما ينتظر نظام الملالي من مستقبل مظلم
وكذلك الظهور المفاجئ للبغدادي يعطي دلاله واضحة عن تخبط نظام ولاية الفقية في إدارة الأزمة والأيام حبلي بالأحداث المفاجئة
جمال بوحسن الامين العام للمبادرة البرلمانية العربية
و عضو الشبكة البرلمانية العالمية *