الرئيسية / عربي / القوات العراقية تحرر «جامعة الموصل» من قبضة «داعش»..وتعثر على مواد كيماوية

القوات العراقية تحرر «جامعة الموصل» من قبضة «داعش»..وتعثر على مواد كيماوية

أعلن الفريق أول طالب شغاتى رئيس قيادة العمليات المشتركة العراقية، تحرير مقر جامعة الموصل بالساحل الأيسر شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابى وأحد معاقله المهمة فى الموصل.

وقال شغاني، الذى يرأس جهاز مكافحة الإرهاب، فى تصريحات للصحفيين أمس، إن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من السيطرة على وتحرير جامعة الموصل بالكامل من قبضة «داعش». وأضاف ان تحرير الجامعة خطوة ايجابية وانتصار جديد على داعش، وجهاز مكافحة الإرهاب سيواصل عملياته لتحرير ماتبقى من أحياء الموصل وفق الخطط المرسومة بالتعاون والتنسيق مع القوات الأخري. وأشارت إلى أن المرحلة الثانية للعمليات تسير بشكل ممتاز وبأقل الخسائر فى صفوف القوات العراقية، وتقترب اكثر من استكمال تحرير الساحل الأيسر لمدينة الموصل، منوها إلى التزام القوات خلال القتال بالقانون الانسانى وتقديم الخدمات للمدنيين وتأمين سلامتهم.

وقال ضباط إن القوات الخاصة العراقية عثرت داخل حرم جامعة الموصل على مواد كيماوية استخدمت فى محاولة تصنيع أسلحة.

وفى غضون ذلك، سيطرت قوات الشرطة الاتحادية العراقية،أمس على حى «يارمجة الشرقية» بالساحل الأيسر جنوب شرقى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق، وكبدت تنظيم «داعش» الإرهابى خسائر بالأرواح والمعدات. كما سيطرت على طريق «كركوك-الموصل» وشرعت فى تطهير الطريق من العبوات الناسفة.

وكانت القوات العراقية المشتركة من الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية حررت العديد من أحياء الموصل غرب نهر «الخوصر» منذ بدء المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل يوم ٢٩ ديسمبر، ووصلت إلى ضفة نهر «دجلة». وتمكنت قوات «مكافحة الإرهاب» فى المرحلة الأولى التى انتهت يوم ١٥ ديسمبر الماضى من تحرير ٤٠ حيا من أصل ٥٦ إجمالى أحياء شرقى مدينة الموصل.

ومن ناحية أخري، صرح رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي أن بلاده ليست خطرا على دول الجوار الإقليمى ونحن ملتزمون بالدستور العراقى الذى يمنع العدوان على دول الجوار». وقال العبادى إن «قوة العراق هى قوة لكل من يقاتل الإرهاب». وأضاف أن «القوات العراقية هى وحدها التى تقاتل داعش على الأرض , لكن لا توجد قوات أجنبية تقاتل على الأرض العراقية، وتحمل السلاح ضد داعش».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *