◙ سيدنى أول المدن الكبرى استقبالا للعام الجديد .. وميركل تدعو الألمان للوحدة
احتفل العالم أمس برحيل ٢٠١٦ «عام الفوضى»، الذى شهد صراعات سياسية وأزمات لا تنتهى مثل الهجرة ووفاة الكثير من المشاهير، واستقبل الملايين ٢٠١٧ بمزيد من الأمل، حيث سادت الاحتفالات فى كل من أمريكا وآسيا وإفريقيا، على الرغم من التهديدات الإرهابية والطقس السييء والتوقعات باستمرار حالة الغموض السياسى حيال عدد من القضايا والأزمات.
وبسبب فارق التوقيت، كانت مدينة سيدنى الأسترالية أولى كبرى المدن التى انطلق فيها العد العكسى بحلول السنة الجديدة، مع عرض للألعاب النارية استمر ١٢ دقيقة فى خليجها الشهير، ونشرت السلطات الأسترالية حوالى ألفى شرطى إضافى بعد اعتقال رجل «أطلق تهديدات مرتبطة بعيد رأس السنة».
وفى نيوزلاندا، عزف ماكس كى نجل رئيس الوزراء السابق جون كى «دي.جيه»مع انطلاق الألعاب النارية من برج «سكاى تاور» فى مدينة أوكلاند.
أما فى تايلاند، فقد تم حظر الألعاب النارية بعد أن أصدرت الحكومة مرسوما بفترة حداد لمدة عام، بسبب وفاة الملك بوميبول أدولياديج عن عمر ناهز ٨٨ عاما فى أكتوبر الماضي.
واحتشد الآلاف لكى يغنوا بشكل جماعى إحدى أغانى العام الجديد التى لحنها الملك بوميبول بنفسه.
وفى غضون ذلك، كشفت تقييمات أمنية أمريكية أن وكالات الدفاع والأمن تعتبر أن التهديدات الإرهابية «منخفضة»، لكن احتمال وقوع هجوم «لا يمكن إنكاره».
وفى نيويورك، نشرت السلطات ١٦٥ عربة «عازلة» من بينها شاحنات التنظيف فى «مواقع استراتيجية» خصوصا على مشارف ساحة «تايمز سكوير» حيث يحتشد أكثر من مليون شخص لحضور الاحتفالات.
وفى برلين، وضعت السلطات كتلا أسمنتية وعربات مصفحة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى بوابة براندبورج.
ومن جانبها، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى خطابها بمناسبة العام الجديد مواطنيها إلى التلاحم للوقوف بعزم فى وجه «القتلة الذين تملأهم الكراهية»، وإلى عدم التخلى عن القيم الديمقراطية.
وفى روما، تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول ساحة القديس بطرس، حيث ترأس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قداس بدء العام الجديد.
وفى باريس، احتشد نحو نصف مليون شخص فى الشانزليزيه وسط إجراءات أمنية مع تعبئة نحو ١٠٠ ألف شرطى فى مختلف أنحاء فرنسا.
وفى جاكرتا، أعلنت السلطات الإندونيسية إحباط هجوم لتنظيم داعش الإرهابى خلال الاحتفالات.
وفى دبي، أعدت الشرطة «خططا استباقية» لتأمين الاحتفالات، وذكرت، فى بيان، أنها قررت إعلان حالة «الاستعداد القصوى» وتوزيع الدوريات والفرق الميدانية المتخصصة وعددها ٤٧٠ دورية لتغطى جميع مناطق الاحتفالات.