أدلى عدد من الرهبان البنديكتين، فى دير سان بيير دى سوليسميس، بأصواتهم، اليوم الأحد، فى الجولة الثانية والحاسمة لانتخابات الرئاسة الفرنسية، بمركز الاقتراع فى سوليسميس، شمال غرب فرنسا.
ويتنافس فى جولة الحسم بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، المرشحان مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية، ممثلة تيار اليمين المتطرف، وإيمانويل ماكرون، المرشح المستقل الشاب، وزير الاقتصاد السابق.
وفتحت مقار الاقتراع أبوابها فى تمام الساعة الثامنة صباح اليوم، فى انتخابات هى الأهم فى تاريخ فرنسا، إن لم يكن فى تاريخ أوروبا الحديث، لما تشهده باريس من تحديات أمنية واقتصادية كبرى بعدما طالتها يد الإرهاب عدة مرات على مدار السنوات القليلة الماضية، ولما تشهده القارة العجوز من مخاطر جسيمة فى مقدمتها خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى، والدعوة لإجراءات مماثلة فى دولا أوروبية من بينها فرنسا نفسها.