قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن أى قرار سيصدر من مجلس الأمن سنوافق عليه.
وأضاف محمود عباس، خلال كلمته فى مؤتمر فى رام الله، أنهم قاطعوا الإدارة و البيت الأبيض الأمريكي بعد أن إعلان القدس عاصمة لـ اسرائيل.
وأشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إلى أنه لا يوجد بيننا وبين امريكا أى علاقات اقتصادية، لافتا أن الشعب الفلسطينى يريد الحصول على حقو وفقًا للشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن.
وتابع ما تم إعلانه من أن هناك تشاورات تمت بينه وبين الرئيس الأمريكي افتراء، وأنه غير راض أبدًا على ما يتم في فلسطين وانتهاك للأراضي الفلسطينية، وما تقوم به الدول العظمى من تدخل في شئون لا تعنيها بالبلاد.
وأكد محمود عباس، أن ما بقى الفلسطينيين على أرضهم هو 22% من حجم الأراضي الفلسطينية التاريخية، وتم قبول هذا الابتلاء الصهيوني، ولكن تصاعد الأمر الآن بشكل غريب ويجب إيجاد حل جذري للانتهاء من هذا الاحتلال الصهيوني الأمريكي.
وأوضح أن فلسطين الفعلية أصبحت تتلاشى على الخريطة لأنه كل فترة يتم اقتطاع جزء من أراضيها، وقد تصل بعد خطة ترامب للسلام من 22% إلى 11%، وأن يسكن 250 ألف عربي في منطقة المثلث، ولم ترغب إسرائيل في تركها تحت سيادة الحكومة الفلسطينية، بالرغم من أنها عربية وقريبة من قطاع غزة والضفة الشرقية وبها آلاف من العرب والفلسطينيين.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال أولى القضايا المطروحة على الموائد المستديرة في اجتماعات جامعة الدول العربية، ولكن لم تصل إلى حل إلى الآن، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي لا يعرف شيئًا عن القضية الفلسطينية ولا عن العقود والاتفاقات المبرمة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، وأنها تحكم فما ليس لها به شأن.