طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتحرك دولى عاجل وملزم لمحاسبة إسرائيل على استمرار انتهاكاتها وخروقاتها للقانون الدولى؛ بما يضمن إنهاء احتلالها لأراضى دولة فلسطين.
وأشارت – فى بيان أمس – إلى أن حكومة نيتانياهو تواصل حربها على الوجود الفلسطينى، بالتحديد فى المناطق المصنفة (ج) والقدس المحتلة، عبر تصعيد عمليات سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها لمصلحة الاستيطان والمستوطنين، واستهدافها اليومى للوجود الفلسطينى فى تلك المناطق بهدف تهجير العائلات الفلسطينية وطردها من أراضيها ومساكنها.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولى، تضع مصداقية الأمم المتحدة وهيئاتها أمام اختبار جدى»، من حيث قدرتها على ترجمة قراراتها الخاصة بفلسطين الى خطوات عملية كفيلة بردع التمرد الاسرائيلى على الشرعية الدولية، ووضع حد للاستخفاف بالقانونين الدولى، والدولى الإنسانى، واتفاقيات جنيف.
وأوضحت أن ما تقوم به حكومة بنيامين نيتانياهو اليمينية المتطرفة من إجراءات وخطوات استيطانية يضع المجتمع الدولى أمام تحديات كبيرة، تتعلق بمسئولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطينى، وتجاه إرادة السلام الدولية القائمة على حل الدولتين، خاصة بعد القرار الدولى رقم (٢٣٣٤) بشأن الاستيطان».
وأدانت الخارجية إقدام جرافات الاحتلال أمس الأول على هدم ١١ مسكنا، وحظيرة لتربية المواشي في منطقة الخان الأحمر الواقعة الى الشرق من القدس المحتلة؛ مما أدى إلى تشريد أكثر من ٢٠٠ فلسطينى غالبيتهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن البيوت البدوية التي هدمت في منطقتي «واد سنيسل» و«بئر المسكوب»، تقع في قلب المخطط الاستيطانى المعروف بـ «E1».
وفى الوقت نفسه، بدأت جرافات الاحتلال الإسرائيلى، أمس بعمليات هدم لعشرات المساكن فى خربة طانا شرق نابلس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله إن «عمليات الهدم لاتزال مستمرة»، مؤكدا أن الخربة تتعرض لعمليات هدم سنويا، تطال المساكن، والمنشآت، والمدرسة الوحيدة فيها».
ومن ناحية أخرى، لاحقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي قوارب الصيد في بحر شمال قطاع غزة، وأجبرت الصيادين على ترك مواقع الصيد،كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى أمس ٣٧ فلسطينيا على الأقل من محافظات الضفة الغربية .