بدأت السلطات الأمنية الأمريكية الاستعدادات لحفل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب المقرر يوم الجمعة القادم، حيث نشرت ٢٨ ألف جندي، وسط مخاوف من هجوم بشاحنة.
وقال وزير الأمن القومى الأمريكى جيه جونسون إنه «بعد هجمات بشاحنات دهست حشودا فى كل من فرنسا وألمانيا العام الماضي، ستكون المنطقة التى يقام فيها حفل تنصيب ترامب مغلقة بشكل معزز أكثر مما كان الوضع عليه قبل أربع سنوات».
وأضاف أن «تلك المنطقة ستكون محمية بشكل أكبر بشاحنات وعوائق إسمنتية لمنع عبور الآليات غير المرخص لها بالدخول».
وأشار جونسون إلى أنه لا علم لنا بتهديد محدد ومؤكد يهدد حفل تنصيب ترامب، مؤكدا أن السلطات الأمريكية كثفت الإجراءات الأمنية.
وأوضح أنه «يتوقع أن يشارك ما بين ٧٠٠ و٩٠٠ ألف شخص فى الحفل الذى سيجرى فى واشنطن، بما فى ذلك ٩٩ مجموعة احتجاجية مختلفة»، مشددا على أنه سيتم نشر نحو ٢٩ ألف عنصر أمني».
يأتى ذلك فى الوقت الذى انطلق فيه أمس أسبوع من الاحتجاجات ضد ترامب بمسيرة للحقوق المدنية فى واشنطن ينظمها نشطاء غاضبون من تعليقات الرئيس الجمهورى المنتخب بشأن الأقليات ومن بينهم المسلمون والمكسيكيون.
ويخطط زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون لقيادة مسيرة على امتداد الحديقة الوطنية وصولا إلى النصب التذكارى لمارتن لوثر كينج على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مبنى الكونجرس حيث سيؤدى ترامب اليمين كرئيس فى ٢٠ يناير الحالي.وفى غضون ذلك، صرح ترامب، فى مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» بأنه سيبقى العقوبات المفروضة على روسيا «لفترة من الوقت على الأقل»، وبأنه أيضا لن يلتزم بسياسة صين واحدة إلى أن يرى تقدما من بكين فيما يتعلق بالعملة والتجارة.
من جهة أخري، كشفت مصادر أمريكية عن إجراء مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكى المنتخب للأمن القومى خمس مكالمات هاتفية مع السفير الروسى لدى واشنطن سيرجى كيسلياك فى نفس اليوم الذى فرضت فيه الولايات المتحدة عقوبات على موسكو بسبب تدخلها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.