قال أبو نضال الأحوازى، أمين سر اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية الأحوازية، إن انتخابات الرئاسة في إيران عام 2009 نجح فيها أحمدى نجاد بدعمه من آية الله على خامنئى من خلف الكواليس.
وأضاف الأحوازنى فى مداخلة عبر برنامج «سكايب» على فضائية «cbc extra» أن ترشح حسن روحانى للرئاسة مخطط سياسي يرتب له منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أن إقصاء أحمدى نجاد من الرئاسة جاء بعد أن أدى دوره فى منصبه وأصبح من الضرورة أن يكون له بديل يظهر على الساحة.
وأشار إلى أن السياسة الداخلية لدولة إيران هى التى تحكم آليات اختيار الشعب لرئيسه، مؤكدًا أن إيران الآن منتهكة اقتصاديا وسياسيا، لافتًا إلى أن إيران وسلطتها التوسعية لا يهمها الشعب نهائيًا ولكن كل ما يهمها هو توسعاتها التى لا تنتهى بالمنطقة.