خاص: أوروبا اليوم
أثناء تصفحي المواقع الثقافية للقراءة مرة و المشاهدة مرة استوقفني أعمال فنان مصري و بالتعمق في مشاهدة أعماله تأكدت اني أمام حالة فنية ” عالمية ” و ان أعماله مكتوب عنها في صحف و مواقع ” ايطالية ” و ” لبنانية ” و ” أمريكية ” و ” روسية ” و غيرها من دول عديدة.
و قمة اندهاشي و فخري بأبن بلدي ان تكون مقال باللغة الهندية عن أعماله ، حتى في ظل الظروف الحالية ، لم يمنع الفيروس ولا أوضاع هذه الدول السياسية ، من ان يمارس شعوبها تذوقه للفنون ، و أكيد نسبة محترمة من المصريين و السبب كما يقول الفنان أمير وهيب ، ان الفنون الجميلة ليست فنون ” ترفيهية ” كالسنيما و المسرح و السيرك ، إنما جوهر الفنون الجميلة هو ” الرسم ” هو الأساس في اي عملية ابداعية إنتاجية ،
كان نحات أو مصمم ازياء أو سيارات ، و هو ما يعني أن الدول العظمي و المقترن عظمتها بأنها ” صناعية ” ، جوهر ” الصناعة ” هو ” الرسم ” ، و بالتالي لتصنيع اي ” حاجة ” لابد و ان ترسمها.
و الملاحظ ايضا كما يقول الفنان أثناء حواراته العديدة ، ان مفهوم ” العالمي ” ملتبس عند معظم الناس و بعضهم يعتقد أنه لابد الفنان ان يكون لديه ” جماهيرية ” في حين أن العالمي ” درجات ” كالجمال و الذكاء و السرعة ، اي انسان هو على درجة من هذه الصفات و غيرها تتفاوت من شخص الي اخر ، و ايضا ” الفنان العالمي ” ، هناك عمر الشريف و نجيب محفوظ و أمير وهيب.
في الوقت الحالي و في ظل ظروف الحظر و الحجر و العزل لازال امامنا فرصة رائعة لتصحيح أوضاعنا الثقافية و الصناعية و تشجيع الشباب على ” الإبداع ” و ” الإنتاج ” اذا كانو يحلمون بمستقبل افضل لوطنهم على المستوى الثقافي و الصناعي و السياسي ، لأن الدول الصناعية العظمى هي عظمى بإنتاجها و تصديره و بالتالي لها اليد العليا في اي مفواضات سياسية.
