سحر رمزى
نجح موقع آفاز الحقوقى فى حملته التى اطلقها مؤخرا لجمع 5 مليون توقيع ضد دونالد ترامب و قراراته، والخاص بحظر 6 دول إسلامية بخلاف إيران، بالاضافة الى جدار المكسيك، الذى صنف على انه جدار التفرقة والكراهية، بخلاف تصريحاته المعادية للمراة وللاسلام وغيره، وقد شملت الحملة رسالة موجهة للرئيس الأمريكى، وفيها
السيد دونالد ترامب،
رغم حديثك المستمر عن جعل الولايات المتحدة الأمريكية عظيمة، فإن أفعالك هي عكس هذا تماماً، العالم بأسره يرفض خطابك الذي يروج للكراهية والخوف والتعصب،
كما إننا نرفض تأييدك لممارسة التعذيب في السجون ودعوتك لقتل المدنيين وتشجيعك على العنف بشكل عام. إننا نرفض إهانتك للنساء والمسلمين والمكسيكيين والملايين ممن لا يشبهونك عرقاً أو لغةً أو ديانةً. نحن نختار التعاطف مع القضايا التي تثير المخاوف بشأنها، ونتمسك بالأمل عند سماعنا لليأس المتسرب من كلماتك، ونؤمن بالتفهم عندما نشاهد مدى جهلك بأوضاع الناس وقضاياهم. كمواطنين من أنحاء العالم، نقف موحدين اليوم أمام محاولاتك لبث التفرقة والكراهية وخاصة قرارك الاخير، بحظر 6 دول اسلامية، بخلاف إيران.
مع كامل الاحترام،
وفى الرسالة أيضا يخرج الأمريكيون في مظاهرات يومية مناهضة لترامب، فلنظهر لهم بأن العالم بأسره يقف إلى جانبهم في حراكهم هذا. وبدلاً من أن تؤدي سياسات ترامب إلى تفرقتنا، دعونا نستغلها من أجل تعزيز وحدتنا لكي نتمكن من حماية مستقبلنا.
مع الأمل،
وقد وقع فريق آفاز إيمّا،
أليس، كريستوف وكامل فريق عمل آفاز.
مواطنة امريكية تؤكد ترامب مهوس بحب الشهرة
وفى السياق نفسه أكدت السيدة نهاد المنيرى مواطنة مسلمة امريكية من أصل عربى، أن مايفعله الرئيس الامريكى الجديد يؤكد حبه للشهرة والظهور والشو الإعلامى، وإنه لايفكر فى مصلحة بلاده، والدليل قراراته الغريبة التى يتخذها منذ توليه الحكم، ولم يسبقه فى ذلك أى رئيس أمريكى سابق. و يدل على الكراهية والحقد ضد الاجانب بشكل عام والمسلمين والدول الإسلامية بشكل خاص، وأوضحت المنيرى أن تصرفات ترامب مرفوضة من قبل الشعب الامريكى كله، لانها لاتتناسب مع مكانة رئيس الولايات المتحدة الامريكية، وان حديثه المستمر عن مصلحة أمريكا أولاً.. كذبة تحولت إلى دعوة لكراهية أمريكا من قبل العالم كله، والدليل على ذلك المظاهرات التى تنظم ضده فى داخل الولايات المختلفة بأمريكا وفى مختلف دول العالم منذ تنصيبه وحتى الان والتى تصل اعدادها بالملايين، حيث تجمع انصار الحرية والمراة والمساواة والمنظمات الحقوقية فى العالم كله لاعلان رفضهم لسياسته العدوانية ضد المسلمين والاجانب.
العالم يعلن اعجابه بنظام الصلوات فى المطار:
وفى سياق آخر نشر الإعلام الأمريكى تقارير تفيد بان نتيجة حظر 6 دول إسلامية، وضع ترامب في ورطة، حيث الصلوات بمطارات أمريكا… وأذان داخل كنائسها يتسبب فى الاعجاب العالمى، وقالت الحقوقية اميمة نور من هولندا ” عندما رفض المدعى العام الامريكى قرارات ترامب “فصله من عمله” أى ديكتاتورية هذه، ويتحدثون عن الحرية وانهم الافضل. وأوضحت نور”صالات المطارات الامريكية تحولت لمصليات” عندما حاول ترامب محاربة الإسلام فتسبب فى انتشاره فالاذآن يصدع والقرآن يتلى، وقد اراد ترامب شىء ولكن الله أراد شىء آخر، وللاسف الرئيس الأمريكى، أتخذ قرارات غير حكيمة، بل تتسبب فى التمييز العنصرى ولذلك يجب أن تتوحد كافة الجهات للتصدى لهذا الرئيس.
الاعلام الغربى يكتب:
حوّل مسلمون مطارات أمريكية عالقين فيها إلى مساجد يرفع فيها الأذان وتقام بها الصلوات، فيما أعلنت 4 ولايات و900 دبلوماسي أمريكي التمرد على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول اللاجئين السوريين لأجل غير مسمى، وحظر مواطني 6 دول إسلامية أخرى من دخول الولايات المتحدة 3 أشهر. وبحسب رصد أجراه “الخليج أونلاين” لمواقع محلية، قالت صحيفة “ميشيغان” الأمريكية، إن المسلمين العالقين في مطارات ديترويت ميثروبوليشان الأمريكي بسبب قرار ترامب، حولوا الصالات إلى مصليات، ورفعوا الأذان ثم أدوا الصلاة فيها أمام المسافرين.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مسلمين عالقين في مطار ديترويت أقاموا الصلاة في الممرات؛ احتجاجاً على القرار، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من المسافرين من غير المسلمين شاركوا في الاحتجاج، حيث اشتعلت مواقع الصحف المحلية بهذه الصورة. ويُعد مطار ديترويت ميثروبوليشان الأمريكي الدولي، الذي يقع في مقاطعة وين، من أحد أكثر المطارات ازدحاماً في الولايات المتحدة، وتصنف صالة الركاب (A) الداخلية بأنها الثانية عالمياً من حيث الطول، إذ تقع على مسافة ميل واحد (1.6 كم). جينا باتيل، إحدى المشاركات في الاحتجاج، قالت لصحيفة ميشيغان: “عندما رأينا أحدهم وهو ينادي للصلاة، بحلول السادسة مساء، أطلقنا نداءات داخل المطار من أجل التجمع الذي ضم نحو 20 شخصاً أثناء تأديتهم للصلاة، لكي نعبر عن حبنا وحمايتنا لهم”. ووصفت باتيل مشاهد الصلاة بأنها “كانت رائعة ومدهشة”؛ حيث دعت المحتجين إلى خفض أصواتهم في أثناء الصلاة، ووضع الشعارات في الأرض لكي يؤدي المسلمون الصلاة عليها، حتى لا يضعوا رؤوسهم على أرضية المطار؛ لكونها رطبة، مشيرة إلى أنها “كانت لحظة مؤثرة حقاً”.
وأضافت “الاحتجاج حقاً كان رائعاً؛ لأنه تم بطريقة سلمية. موقف الجميع حول المصلين كان من أكثر المشاهد إثارة؛ لأنهم جميعاً يشعرون بأنهم وقفوا في جانب الحق”، ويعتبر الاحتجاج في مطار ديترويت متروبوليتيان واحداً من عدة احتجاجات في مقاطعة ميشيغان نهاية هذا الأسبوع.